بعد أن خطفت رسائلها الحزينة قلوب المصريين، تكشفت حقائق جديدة حول “مروى” تلك الزوجة التي بدأت منذ أشهر تواظب على زيارة قبر زوجها الراحل، مدونة له الرسائل.
فقد زارت “العربية نت ” المقابر التي يتواجد بها قبر الزوج الراحل وائل في منطقة الفسطاط جنوب القاهرة ، وتبين أن الرسائل مدونة على سور المقابر كلها، وليس القبر نفسه فقط
.
وفي التفاصيل، تبين أن مروى بدأت قبل نحو 3 شهور تزور قبر زوجها بشكل يومي في في الثامنة صباحا وتدون رسائلها ويومياتها ثم تقرأ القرآن وتغادر بعد غضون 15 دقيقة، بحسب ما أكد شهود عيان.
فيما أظهرت الرسائل أن قصة حب جارفة كانت تجمع بينهما، ما دفع بالزوجة بعد رحيل وائل إلى الشعور بوحدة قاتلة وفراغ دفعها إلى التفكير في الانتحار.
“ختامها مسك”
كما تبين أيضا من اليوميات أن الزوجة تعيش على ذكريات زوجها المتوفى قبل 90 يوما، وأنها حتى الان لم تصدق رحيله، وتخاطبه كأنه مازال حيا بل تستأذنه كما اعتادت في إتمام بعض الزيارات لاقاربها، وتشرح تفاصيل يومها وماذا فعلت؟ ثم تختتم بكلمة بحبك وتكتب اسمها .
يشار إلى أن إحدى رسائل السيدة، التي تعود إلى 16سبتمبر الجاري، أثارت قلق المترددين على تلك المقابر، لاسيما أنها كتبت فيها “ادعي لي أموت مش عايزة أموت منتحرة”.
كما دونت في رسالة أخرى بتاريخ 14 سبتمبر “اليأس تمكن مني، و من رجوعك وبرده هستناك..ادعيلي ما أموتش منتحرة
وقد أثارت تلك الكلمات تعاطفا كبيرا مع السيدة بين المصريين على مواقع التواصل، وعبر العديد من المغردين عن قلقهم عليها، مشددين على ضرورة مساعدتها لاسيما بعد تعبيرها عن رغبتها بالموت.