لهذا السبب اختار الفنان الأميركي، توم هانكس، المضي في مشواره الأدبي، فبعد أن كان قد أصدر مجموعة قصصية عام 2017، يتحضر لإطلاق روايته التي تحمل عنوان:
“The Making of Another Major Motion Picture Masterpiece”، يوم التاسع من شهر مايو المقبل، بحسب تقرير نشرته جريدة الغارديان البريطانية.
ويرغب هانكس في نقل تجاربه في هوليوود إلى الجمهور، عبر روايته التي تتحدث عن جندي يعاني اضطراباً عقلياً يعود من الحرب، ويلتقي مع صبي صغير من عائلته، ويرغب مخرج سينمائي في تقديم قصته في السينما، راوياً ما حدث معه في الحرب.
يقول هانكس: “كل شخصية في الكتاب تروي شيئاً ما جربته أثناء صنع فيلم، وكذلك اكتشفت فلسفة أو تعلمت درساً مهماً، حتى اللحظات الحمقاء هي نوع من الحيلة التي قمت بها، أو الخطأ الذي نجوت منه”.
ويرغب هانكس في أن يقدم خلاصة خبرته وتجربته التي امتدت لعقود طويلة في السينما، مؤشراً إلى التغيرات التي مرت بها الثقافة الأميركية، منذ الحرب العالمية الأولى حتى الزمن الحاضر.
ويبين هانكس أن صناعة الأفلام عمل مرهق، وليست أمراً سهلاً، كما يتصورها الجمهور، واصفاً مهنة الممثل بأنها أعظم وظيفة في العالم، لكنها مربكة.