الفنان السوري، الذي وُلد في الأول من ايلول عام 1956، شارك تدوينةً عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، أرفقها بصورةٍ حديثة له باللونين الأبيض والأسود، بمناسبة عيد ميلاده، كتب فيها: “ست وستون عاماً رحلت بكل ما فيها.. طفولة شقية، ومراهقة مجنونة.. أحلام وخيبات.. أحبة رحلوا، وأصدقاء غيبتهم حماقات الدنيا”.
وتابع بعد ذلك كتابة نص تدوينته، بالقول إنه يعرف جيداً أن خيانات الجسد في خريف العمر تتوارى خلف الأبواب، وتعلن عن حضورها بطريقةٍ “صفيقة”، لكنه لن يهابها، ذلك أنه يؤمن بأن الأرواح لا تشيخ، لذا سيبقى يقاتل تلك الخيانات الجسدية بحسام روحه.
نجم “نهاية رجل شجاع”، أكد في نهاية تدوينته أنه لم يعد يملك الكثير من الأماني، حيث أدرك عبث تلك الرغبات واصفاً إياها بالغبية، مشيراً إلى أن كل ما يصبو إليه حالياً هو أن يظل كما هو.
هذه التدوينة التي كتبها زيدان، عند الساعة الثالثة فجراً، أي بعد 3 ساعاتِ من بداية يومه الأول في عام عمره الجديد، لاقت تفاعلاً كبيراً من قبل متابعي النجم السوري، الذين بدؤوا معايدته، والثناء على كلماته الشجية التي اختصر بها سنوات عمره الطويلة، شاكرين إياه على كل ما قدمه من أعمال كوميدية ودرامية.