وكان المراقبون المتخصصون في شؤون هوليوود يعولون على تأجيل طرح هذا العمل الروائي الطويل الذي يحمل عنوان “إمانسيبيشن” وتدور قصته حول تاريخ العبودية، بسبب الصورة السلبية التي تلتصق بويل سميث منذ صفعه في مارس الماضي مقدم حفلة الأوسكار الفكاهي كريس روك، في خطوة دفعت بأكاديمية الأوسكار إلى منعه من المشاركة في هذه الحفلة لـ10 سنوات.
ورغم الجدل، تطلق “آبل” في الصالات السينمائية الأميركية هذا الفيلم اعتباراً من الثاني من كانون الأول، قبل أسبوع من طرحه على منصتها للبث التدفقي “آبل تي في بلاس”.
ويتيح هذا الجدول الزمني للمجموعة طرح الفيلم في مسابقة الأوسكار المقبلة، بعد أن أصبحت “آبل تي في بلاس” أول منصة للبث التدفقي تفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم في النسخة السابقة من الحدث، بفضل فيلمها “كودا”.
وقلص سميث من إطلالاته العلنية بدرجة كبيرة منذ حفلة الأوسكار الأخيرة التي نال خلالها جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “كينج ريتشارد”، بعد دقائق من الصفعة الشهيرة التي سددها إثر إطلاق كريس روك دعابة مرتبطة بصلع زوجته جايدا بينكت سميث الناجم عن إصابتها بداء الثعلبة.
واعتذر ويل سميث علناً عن الحادثة بعيد حصولها. وفي يوليو الماضي، نشر مقطعاً مصوراً عبر الشبكات الاجتماعية.