والحديث هنا عن رونالد ريغان الذي وصل إلى الحكم في الولايات المتحدة عام 1981، وكان أول ممثل يصل إلى هذا المنصب ونجح في الفترتين اللتين يجيزهما الدستور الأميركي.
ويبدو أن الممثل الأميركي الشهير باسم “ذا روك” على خطى ريغان، وإن استبعد الفكرة في الوقت الراهن.
وتداول أميركيون شائعات مؤخرا تفيد بأن “ذا روك” واسمه الحقيقي دوين جونسون سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في عام 2024.
وردا على ذلك، قال الممثل في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” أنه يدرس بجدية الترشح لرئاسة الولايات المتحدة، لكنه أكد أن هذا الأمر ليس أولوية في الوقت الراهن.
وذكر أن السؤال بشأن “ما إذا كنت سأترشح للرئاسة أم لا يستمر في الظهور من حين لآخر”.
وأضاف: “سأفكر في الأمر بجدية، وعليّ أن أدرسه بجدية”.
ولفت إلى أنه “عندما تنظر إلى استطلاعات الرأي والأرقام التي ترتفع إلى 46- 50 % على المستوى الوطني بشأن التصويت لي، فهذا أمر مؤثر فيّ”.
وفي مقابلة أخرى مع شبكة “سي بي سي”، قال “ذا روك” ردا على سؤال بهذا الشأن، إن الترشح للرئاسة غير مطروح على الطاولة حاليا.
ويشدد الممثل على أن أولويته الأولى حاليا هي الاعتناء ببناته الثلاث، وواحد ةمنهن شابة في مطلع العشرينيات من عمرها وهي من زاوج سابق أما الأخريين فهما من الزوجة الحالية لورين هاشيان، ويبلغان من العمر على التوالي 6 و4 أعوام.
وما هو مستبعد حاليا قد لا يستمر مستقبلا، وعندها سيكون “ذا روك” ثاني ممثل يترشح لرئاسة الولايات المتحدة.
ويبلغ “ذا روك” من العمر (50 عاما)، ويعرّف نفسه بأن ممثل أميركي، كما أنه منتج ورجل أعمال، وكان في السابق مصارعا محترفا.
ويحظى الممثل الأميركي بجماهيرية كبيرة على شبكات التواصل، إذ يتابعه 341 مليون شخص على حسابه الرسمي في “إنستغرام” فقط.
وأظهر استطلاع أجري مؤخرا ونشرت تفاصيله شبكة “سي إن إن” أن 58 في المئة من الأميركيين سيصوتون لصالح “ذا روك” في حال قرر الترشح للرئاسة المقبلة.