ومنذ اللحظة التي أعلن فيها هاري وميغان تخليهما عن واجباتهما الملكية والرحيل من بريطانيا، توجه الاثنان إلى كندا أولاً، لكنهما سرعان ما أدركا أنهما ليسا بالمكان الذي يريدانه، ويطمحان للعيش فيه بقية حياتهما، وقررا البدء بوضع خطط الرحيل مجدداً، وتمكنا من الوصول إلى كالفورنيا في ذلك الوقت، قبل توقف الرحلات الجوية بسبب الجائحة.
وتنقل صحيفة “ذا صن” البريطانية عن مصدر خاص بها قوله: “لديهما شبكة دعم كبيرة هناك، إنه المكان الذي يوجد فيه فريقهما الجديد من وكلاء هوليوود والعلاقات العامة ومديري الأعمال، ميغان لديها الكثير من الأصدقاء هناك، وبالطبع والدتها دوريا”. ويبدو أن ميغان استقرت تماماً وعادت لممارسة حياتها كمواطنة أميركية عادية، واستأنفت بالفعل بعض العادات والطقوس التي كان عليها التخلي عنها كفرد من العائلة الملكية البريطانية.
عادت للاستمتاع بشرب القهوة
في إحدى حلقات البودكاست الخاص بها، استذكرت دوقة ساسكس كيف توقفت عن شرب القهوة طيلة فترة تواجدها في المملكة المتحدة، وقالت إنها كانت معتادة على شرب قهوة نسبريسو طوال اليوم، خاصة عندما تكون في مواقع التصوير، ثم تغير كل شيء بعد رحيلها إلى بريطانيا وتوقفت الأمر بشكل كامل.
لكن ميغان لم تنس عادتها هذه والمذاق الذي أحبته طويلاً، إذ أنها عادت لروتينها المعتاد بمجرد عودتها إلى الولايات المتحدة، وتقول الدوقة عن هذه الأمر: “أعتقد أن الحياة بدأت تعود وعندما يأتي الضيوف… ولديك اجتماعات … إنها طقوس”.
وليست القهوة وحدها ما تستمتع به الدوقة هذه الأيام، فهي تبدو بغاية السعادة، كونها تستطيع أن تعيش حياة طبيعية وتقوم بما يحلو لها كالآخرين، فعلى سبيل المثال، تستطيع ميغان المشي مع ابنها آرشي إلى المدرسة، من دون فريق المرافقين ولا طاقم الصحفيين الذين كانوا يتابعون كل خطواتها، وهي التي سبق أن أكدت أنها تريد أن تحمي خصوصيتها وتحمي طفلها.
ولم تكن تلك ضغوطات الحياة الملكية وقوانينها مزعجة لميغان وحسب، بل وصفت أيضاً بالخطيرة على حياتها، فقد ولدت لديها أفكاراً انتحارية، سبق أن أعلنت عنها عندما ظهرت مع أوبرا ينفري وقالت في ذلك الوقت: “لقد شعرت بالخجل حقاً من قول ذلك… لكنني كنت أعرف أنه إذا لم أقل ذلك، فسأفعله، أنا فقط لا أريد أن أكون على قيد الحياة بعد الآن”.
