تشهد مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، نبوغ عدد من المواهب في كافة المجالات والانشطة المتعددة، ومن بين تلك المواهب طالبة بالصف الثاني الثانوي، اكتشفت موهبتها في الرسم، صغيرة وبتشجيع والديها ومعلميها، تمكنت في رسم اللوحات والبورتريهات المتعددة مستخدمة العديد من الأدوات منها الفحم وأقلام الرصاص والالوان، فعبرت عن جمال مدينتها سيدي غازي والقرى المجاورة من جمال الريف المصري.
قالت دعاء محمد سعد احمد، إنها طالبة فى الصف الثانى الثانوى فى مدرسة الشهيد اشرف القزاز المشتركة بسيدى غازى، بدأت في ممارسة هواية الرسم عندما كانت تلميذة بالمرحلة الابتدائية، وعندما اكتشف والديها موهبتها واجادتها للرسم، وجدت منهما تشجيع، وبدأت تطور من موهبتها.
وأضافت دعاء، في البداية كانت تستخدم أقلام الرصاص في الرسم، وبعدها بدأت تستخدم الفحم والالوان، فتحولت من مجرد رغبة في الرسم لهواية وموهبة، وأصبحت أوراق كراسات الرسم والالواح والأقلام أصدقائها، تلازمهم أينما ذهب، فالرسم بالنسبة لها تعبير عما يجول بخاطرها، وتعبير عما تراه من مواقف، فبدلت الكتابة بالرسم.
وقالت دعاء، أنها شاركت في العديد من المسابقات سواء كانت داخل مدرستها أو الإدارة أو على المحافظة ، كما شاركت في مسابقة المبدع الصغير على مستوى الجمهورية وحصلت على المركز الثاني،.
وأكدت دعاء، أن هناك ارتباط وثيق بين تنمية الموهبة والحرص على ممارستها والتفوق الدراسي، فإنها تعتبر أنهما شيئاً واحداً ، لوجود الترابط الفكري والثقافي بينهما، فإن كان الشخص له إحساس عالي فإنه يقدر علي إتقان عمله بجد واجتهاد حتى يبدو في أبهى صورة، مشيرة إلى إن ممارستها لهويتها تشجعها على الإبداع والابتكار، وتدفعها على التفوق الدراسي، وتجد في الرسم متنفسا وتعبيراً عن الكثير مما يدور حولها، وتتمنى أن تلتحق بكلية كلية الفنون جميلة وتتمنى أن تكون مثلاً أعلى للطلاب الذين يمارسون هوايتهم ويتفوقون في دراستهم، مؤكدة أنها معجبة بالعديد من الرسامين العالميين مثل ليوناردو دافنشي، وفنسنت فان جوخ، و إدوارد مونش، بابلو بيكاسو ،هنري ماتيس، وعدد من الرسامين المصريين الذين وصلوا للعالمية.
وقالت دعاء، غالبا أعبر عن المشاعر والمواقف برسومات وأعلق عليها، وتنوعت رسوماتي ما بين التعبير عن الطبيعية، والصناعات والمهن التي يعمل بها أهالي محافظتي كمحافظة زراعية صناعية تجارية، وتتميز بمهنة الصيد لوجود بحيرة البرلس ونهر النيل والبحر المتوسط، كما تعبر عن الفتاة والمرأة الريفية التي تساعد زوجها في عملها، إضافة لرسم الشخصيات العامة، بالإضافة لما تتميز به المحافظة مناطق اثرية وغيرها، كما أنها تعبر عما تتميز بها كفر الشيخ وكفاح الفلاح والصياد وزوجاتهم من أجل لقمة العيش.
وقال والد دعاء، إن نجلته تحب الرسم ودائما ما ترافقها كراسة الرسم وأدواتها في كل مكان تتواجد به، ونصحها بممارسة موهبتها وفي نفس الوقت تحرص على التفوق في دراستها، مؤكداً أن يرى لنجلته مستقبلا متميزا في هذا المجال،.مشيراً إلى أن نجلته أصبحت معروفة في مدينتها بقدرتها على الرسم واتقان رسم الصور بشكل يفوق أقرانها، وحصلت على العديد من المراكز ومنها المراكز الأولى في عدد من المسابقات على مستوى إدارة سيدي غازي بمحافظة كفر الشيخ، ومما يميز رسوماتها تنوعها ، ما بين رسم المناظر الطبيعية والأشكال الهندسية، والشخصيات، والرسومات التعبيرية، فلها عالمها الخاص الذي تعيش فيه ، تعبر عن أحزانها وأفراحها ومشاعرها المتعددة من خلال الرسومات، فهي تعيش في عالمها مع أعمالها و تتمنى أن تصل في موهبتها أبعد من ذلك بكثير، متمنياً من الله عز وجل أن تتحقق احلامها و تصل إلى ما تريد.
التعبير عن الصراع بين قطتين
الوجه الباكي للمرأة
تعدد الشخصيات التي رسمتها دعاء محمد
جانب من رسوماتها
رسمه تعبر عن جمال العيون
رسمه فرعونية لدعاء
رسمه قطة وفراشة لدعاء محمد
رسمه لعين تأمل في مستقبل مشرق
رسمه لفتاة
رسمه معبره عن الاوجاع التي وكطثرة تواتر الافكار
صورة طفل من اعمال دعاء محمد
من اعمال دعاء محمد
