أكد نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الجلسات النقاشية التي تتبناها التنسيقية في إطار الحوار الوطني الطريق نحو الجمهورية الجديدة، فرصة تاريخية تبنتها إرادة القيادة السياسية والدولة لمشاركة الشعب والشباب في صياغة المستقبل؛ لأن الشباب هم أمل مصر.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية “الحوار الوطني الطريق نحو الجمهورية الجديدة”، التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في جامعتي بنها الحكومية والأهلية في العبور، اليوم الأحد، بمشاركة طلاب من أجل مصر، بحضور الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، ونواب رئيس الجامعة الدكتور تامر سمير والدكتور ناصر الجيزاوي والدكتور سيد فودة، وشباب الجامعة والطلاب وممثلي الأزهر والكنيسة وقيادات الجامعة من هيئات التدريس والعاملين؛ لمناقشة توصيات الجامعة وطلابها حول الحوار الوطني.
شارك في الجلسات النقاشية في جامعة بنها الحكومية وجامعة بنها الأهلية كل من نواب التنسيقية محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ، ومحمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان وعضو مجلس النواب، وعمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية وعضو مجلس النواب، والنائبات مارثا محروس وأميرة العادلي بمجلس النواب.
وأوضح نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن استضافة مصر قمة المناخ يأتي تأكيد على دور مصر الريادي في حماية العالم من مخاطر التغيرات المناخية والآثار السلبية لها، كما أن القمة وحضور زعماء العالم لها تعزز موقف مصر الدولي والإقليمي، وتؤكد أن مصر قادرة على الريادة في مجالات التنمية والاستراتيجية الخضراء.
وقال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطني مبني على أنه لا يوجد خطوط حمراء، وهو دعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناقشة أفكار كل طوائف المجتمع لوضع خطوات واقعية لمواجهة أزمات ومشكلات الوطن، ومشاركة الجميع في بناء الجمهورية الجديدة، ولدينا ثقة أن شباب مصر لديه وعي وثقافة لاستقراء الواقع وبناء المستقبل من خلال المشاركة الفاعلة في الحوار الوطني.
ومن ناحيتها أكدت النائبة أميرة العادلي، أن الحوار الوطني ليس في السياسية فقط، بل يشمل كل طوائف المجتمع وكافة متطلبات وأحلام الشباب والمواطنين في بناء مستقبل أفضل، وهدفنا منه هو جمع توصيات ومقترحات كل الفئات لتقديمها لأمانة الحوار الوطني للخروج بحلول لكافة المشكلات والأزمات وتحسين الحياة وتوفير الحياة الكريمة.
وأشارت أنه لا يوجد سقف للحوار، وقمة المناخ كلها مكاسب لمصر، وكل هذه الفعاليات تساعد في مستقبل مصر المشرق، وطالما صحة المصريين وتعليمهم بخير وفي تنمية، فإن مصر بخير بشبابها المتعلم وشعبها الذي ينعم بالصحة.
وفي هذا السياق قال النائب محمد عبد العزيز، إن الحوار الوطني فرصة تاريخية للشباب والمصريين للمشاركة في صياغة مصر المستقبل والجمهورية الجديدة، والشباب أمل مصر لتحقيق أهداف التنمية، والكل مدعو لبناء الجمهورية، وكل فكرة طرحت خلال الحوار ستنقل لأمانة الحوار الوطني المركزية لتحقيقها على أرض الواقع.
وقالت النائبة مرثا محروس، إن ما يحدث من حوار داخل الجامعات المصرية، ومنها جامعة بنها الحكومية والأهلية نموذج مثالي للحوار الوطني بمشاركة الشباب وأصحاب الفكر وقادة المؤسسات المختلفة، وكلها مبنية على الإيمان بأن شباب مصر هم المستقبل، وأول خطوة في العلاج هي الاعتراف بالمرض ووضع الحلول والعلاج له.
وقال النائب محمد عزمي، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تسعى لسماع آراء الشباب ومختلف طوائف المجتمع في القضايا المختلفة والتي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني المقرر انطلاقها خلال الفترة المقبلة، حيث تم استعراض محاور الحوار الوطني الثلاثة سياسي واقتصادي واجتماعي، وأهمية مشاركة الجميع به، حيث سيتم عرض كافة مخرجات وتوصيات هذه الجلسات الحوارية والنقاشية على الحوار الوطني خلال انعقاده وفقا لما قرره الرئيس عبد الفتاح السيسى.