يستعد الفنان جوزف عطية لجولة طويلة تأخذه من الولايات المتحدة الأميركية إلى الأردن، مروراً بسوريا ولبنان وألمانيا، وتمتد من تشرين الثاني حتى مطلع 2023.
وفي حديث له مع “الشرق الاوسط”، أعرب جوزف عن قلقه من التحضيرات للرحلات البعيدة، وقال: ” تقلقني التحضيرات، ولكني أضع جدولاً واضحاً وأكتب كل التفاصيل أمامي، بما في ذلك الملابس التي سأرتديها في كل حفلة من الحفلات. يخفف التنظيم والترتيب من وطأة القلق”.
ويستمتع عطية حالياً بالأصداء التي رافقت أغنيته الجديدة “جمالا”. ويصف التعاون مع الملحن والكاتب نبيل خوري بالناجح، ويشرح: “خلال التحضير توقعنا نبيل وأنا أن تشعل الأغنية التيك توك، وهكذا حصل”.
واضاف: “أحاول أن أوفق بين الأغنية الخفيفة الراقصة التي تناسب متطلبات منصات التواصل، وفي المقابل أفرد مساحة للأغنية الصعبة والدسمة. فأذواق الناس تختلف وهذا يظهر جلياً في الحفلات، فمنهم من يحب أن يسمع أغنية (النحلة)، ومنهم من يطلب (إلا أنت)”.
بعد “جمالا”، يستعد عطية لإطلاق 3 أغنيات إحداها باللهجة المصرية، وهي من ألحان عزيز الشافعي قد تصدر في نهاية السنة. أما خليجياً، فلا جديد.
أما المشروع الموسيقي الحلم بالنسبة لجوزيف عطية فهو تسجيل أغنية كلاسيكية مباشرة برفقة أوركسترا فيلهارمونية عالمية، وهو في بحث عن أغنية تليق بهذه المقاييس الأوركسترالية.
وعن حياته الخاصة، قال عطية: “أنا جاهز لمشروع الزواج وعلى يقين بأني قادر أن أمنح الوقت اللازم لعائلتي. ليس صحيحاً أن الفنان لا يستطيع التوفيق بين المنزل الزوجي والفن. لكل شيء وقته والتنظيم مهم”.
وأضاف: “أدقق كثيراً قبل أن أخطو الخطوة النهائية باتجاه القرار، لأن الموضوع مقدس وأنا لست من النوع الذي يتزوج حتى يطلق. أرغب في أن أكون زوجاً وأباً صالحاً”.
المصدر:
الشرق الاوسط