بدأ المؤتمر بحلقة نقاشية أدارها “تيرفاسان” الأستاذ المتفرغ بجامعة بريتوريا ، حول اللغات الأجنبية والحدود الأفريقية بين الإنفتاح والإنغلاق، لتبدأ بعدها أولى جلسات المؤتمر والتى أدارها الدكتور هانى هلال، رئيس جامعة سنجور بالإسكندرية ووزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، وكانت عن التربية والتعليم، وتحدث فى تلك الجلسة العديد من السادة الضيوف المشاركين من أساتذة الجامعات والمعاهد المصرية والفرنكفونية، والتى تنوعت مداخالتهم حول القيادة على النمط الأفريقى، والرغبة فى منهج مبتكر جديد للتعليم فى أفريقيا، وكيفية الاندماج الإقليمى بين دول أفريقيا، لكونها فرص وتحديات أمام دول أفريقيا الفرنكفونية، لتختتم جلسة المؤتمر الثانية فى يومه الأول بحفل توزيع جوائز المشاركين فى مسابقة “أفريقيا بلا حدود” ثم أعقبه عرض فيلما بعنوان “جنة أفريقا” ونقاشا بين الحضور مع مخرج الفيلم.
وبدأ المؤتمر جلسته الثالثة الختامية فى يومه الثانى بعدة موضوعات تنوعت حول البيئة والصحة فى أفريقيا والتعاون الدولى، والحفاظ التنوع البيئي فى أفريقيا، والطرق المثلى فى إدارة المشروعات والتطوير الدائم والتعاون المستمر بينها وبين مصر، فى مجالات التعليم والصحة والتدريب الطبي، والإسراع من التنمية المستدامة نحو أفريقيا بلا حدود، ليعقب كل تلك الكلمات نقاشا ثريا موسعا.
وبعد جلسة استراحة قصيرة بدأت الجلسة الرابعة ودرات معظمها حول دور اللغات الأجنبية والثقافات، وكيفية الحفاظ على التراث الأفريقى، ودور اللغة الفرنسية فى إثراء التنوع اللغوى داخل الدول الفرنكفونية، ودور مصر على وجه الخصوص.
وحرص الدكتور طه رشدى، رئيس الوفد الطلابى المشارك ومشرفه العام ، وبتوجيهات خاصة من عميد الكلية الدكتور خميس محمد خميس، ووكيل الكلية الدكتوره منى الحرون، على تذليل كافة العقبات للطلاب المشاركين، ومشاركة متميزة لوفد طلاب كلية التربية بجامعة مدينة السادات فى تلك الإحتفالية السنوية الكبرى، مصطحبا لوفد الجامعة الطلابى المشارك فى زيارة تعليمية ثقافية لكل قطاعات مكتبة الإسكندرية وإداراتها العلمية وزيارة معالم الاسكندرية السياحية.
المصدر : اليوم السابع
