قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن منظمة الصحة العالمية لا تزال تعمل على تحديد أصول وباء كورونا، بعد أن أفادت تقارير بأن وكالة أمريكية قيمت وباء كورونا على الأرجح بسبب تسرب معمل صيني، وذلك وفقًا لما ذكره موقع وكالة رويترز، وصحيفة التلجراف.
وأوضح الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، “لقد كتبت إلى قادة صينيين رفيعي المستوى وتحدثت معهم في مناسبات متعددة مؤخرًا قبل أسابيع قليلة فقط، بانه لا تزال جميع الفرضيات المتعلقة بأصل الفيروس مطروحة على الطاولة.
من جانبها ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، إن وزارة الطاقة الأمريكية خلصت إلى أن الوباء قد نشأ عن تسرب معمل صيني، وهو تقييم تنفيه بكين.
وأكد تيدروس: “أود أن أكون واضحًا للغاية أن منظمة الصحة العالمية لم تتخلى عن أي خطط لتحديد منشأ جائحة كورونا“.
وقالت الصحيفة نقلاً عن أشخاص قرأوا التقرير الاستخباراتي إن وزارة الطاقة الأمريكية أصدرت حكمها “بثقة منخفضة” في تقرير استخباراتي سري تم تقديمه مؤخرًا إلى البيت الأبيض وأعضاء بارزين في الكونجرس.
ذكرت الصحيفة، أن 4 وكالات أمريكية أخرى، إلى جانب لجنة استخبارات وطنية، لا تزال تعتقد أن كورونا كان على الأرجح نتيجة انتقال طبيعي، وقد أعربت ماريا فان كيركوف، القائدة الفنية لمنظمة الصحة العالمية عن كورونا، عن إحباطها على تويتر يوم الخميس من أن الولايات المتحدة لم تشارك معلومات إضافية مع منظمة الصحة العالمية بشأن تقاريرها التي تقيم منشأ الفيروس.
وحثت الدول والمؤسسات والمجموعات البحثية التي قد يكون لديها أي معلومات عن أصول الوباء على مشاركتها مع المجتمع الدولي، مضيفة، إنه “ليس لدينا إجابات كاملة عن الكيفية التي بدأ بها هذا الوباء، ولا يزال من الأهمية بمكان أن نواصل التركيز على هذا” مؤكدة، إنه من الأهمية بمكان دراسة فيروسات كورونا المنتشرة في الحيوانات وكيف يتعامل الناس مع هؤلاء الحيوانات.
وأضافت، يستمر عملنا في هذا المجال: البحث في الدراسات على البشر، والنظر في الدراسات على الحيوانات، والنظر في الدراسات في واجهة الإنسان للحيوان، وكذلك النظر في الانتهاكات المحتملة في السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي لأي من المعامل التي كانت تعمل مع فيروسات كورونا، لاسيما إنه تم اكتشاف الحالات الأولى في ووهان، بالصين، وليس أو في أي مكان آخر “.
المصدر : اليوم السابع
