كشف صلاح عزت الكوش، عن تفاصيل تصنيع الطحينة بنوعيها البيضاء والحمراء، باستخدام الحجر الصوان، أحد أقدم الأدوات التي تستخدم سنوات طويلة، والتي ينتج الطحينة بجودة عالية.
وأضاف لـ اليوم السابع، أنهم يستخدمون الحجر الصوان في الصناعة منذ عام 1974، مشيرا إلى أنه ورث المهنة عن والده الذي بدأها منذ 60 عاما لتصنيع الطحينة والزيت الحار.
وأشار إلى أن الحجر الصوان من أقدم المعدات المستخدمة في مجال صناعة الطحينة، حيث أنه مصنع من حجر ضخم بمقاسات معينة بحيث يقوم بطحن السمسم جيدا لانتاج الطحينة بنوعيها بجودة عالية بمذاق أفضل من الماكينات الحديثة المنتشرة حالياً.
وذكر أنه بعد وفاة والده حرص على استكمال مسيرته في العمل والحفاظ على المعدات القديمة واهمها الحجر الصوان المستخدم في التصنيع.
وعن مراحل التصنيع قال صلاح الكوش تبدأ بغسيل السمسم ثم التحلية والغسيل مرة أخرى ثم مرحلة التحميص لتسويته ثم مرحلة الغربلة وصولا للحجر الصوان الذي يقوم بعجن السمسم وتحويله للطحينة في شكلها النهائي.
وتابع أن المهنة رغم تطورها وادخال التكنولوجيا الحديثة في التصنيع الا انه مازال محافظا على المعدات القديمة للحفاظ على حودة المنتج
وأكد أن السمسم البلدي أفضل بكثير من السمسم المستورد من حيث الجودة والطعم، مشيرا أنه يستخدم أيضا بذر الكتان البلدي لاستخلاص الزيت الحار منه مبينا أنه يمر بـ24 فلتر لتكريره قبل تعبئته وبيعه للجمهور.
وأشار أنه يجهزون لشهر رمضان المبارك والذي يشهد اقبالا كبيرا على شراء الزيت الحار والطحينة لوضعهم على الفول في وجبة السحور طوال الشهر الكريم.
وأوضح طريقة معرفة الطحينة البيضاء الطازجة من المغشوشة حيث تتميز الطازجة بلون داكن قليلا اما المغشوشة فيلجأ بعض معدومي الضمير لوضع مادة لتبييض اللون لغش وخداع المستهلك موضحا أن الطحينة السليمة هي الداكنة محذرا من استخدام اي طحينة مضاف عليها الوان.
المصدر : اليوم السابع