[ad_1]
RT
عُثر على هدف خفي للقصف الأوكراني على دونيتسك
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل عليموف، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول حرص روسيا على عدم الانجرار إلى لعبة كييف.
وجاء في المقال: القوات الأوكرانية تقصف دونيتسك والمدن المحيطة بها. يقول سكان المناطق المركزية في عاصمة جمهورية دونيتسك الشعبية: “لم نشهد مثل هذا القصف حتى في العام 2015”. في السابق، كانت القذائف تتجه نحو أطراف المدينة أو إلى أماكن ذات أهمية عسكرية. أما الآن فالمدينة مغطاة بنيران كثيفة، مع التركيز على المرافق الاجتماعية والمباني السكنية.
ووفقا للخبراء، القصف الذي تتعرض له الأماكن المدنية يفتقر إلى المنطق. هدف القوات الأوكرانية إخراج قيادة القوات الروسية عن طورها واستفزازها مع قوات جمهورية دونيتسك “لمواجهتها مباشرة”. “والخروج إلى مرمى المدفعية الأوكرانية. يشارك هذا الرأي، على سبيل المثال، نائب وزير الإعلام في جمهورية دونيتسك، دانييل بيزسونوف.
كما أعرب المؤرخ والخبير العسكري يوري كنوتوف عن رأي مشابه. فهو يرى أن السبب الرئيس للقصف إثارة استياء السكان، بحيث تحاول السلطات بأي ثمن إبعاد الجبهة عن أفدييفكا، ومواجهة القوات الأوكرانية حيث جهزت تحصينات قوية.
ويرى الممثل الرسمي لجمهورية دونيتسك، إدوارد باسورين، أن القوات الأوكرانية استعدت لهذا القصف منذ فترة طويلة، لأن التنسيق يستغرق وقتا. ووفقا لباسورين، يموت عدد أكبر من المدنيين في دونيتسك، مقارنة بالعسكريين. وهكذا تُظهر أوكرانيا “الحب” للمواطنين، الذين لا تزال تعدهم مواطنيها.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، لجأ (رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية) دينيس بوشيلين إلى روسيا بطلب إشراك المزيد من قوات الحلفاء في المواجهة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
[ad_2]
