بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف، كلمة تناول خلالها، نفحات وعظمة المناسبات الدينية التى نعيشها هذه الأيام بذكرياتها الغالية التي فيها تكريم للرسول صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين ولأمته فنرى مدى الارتباط بين المسجد الحرام والأقصى، في ذكرى الإسراء والمعراج من عقيدة وإيمان وزمن وأجر ومثوبة ،لننتقل إلى ليلة النصف من شعبان المباركة بما فيها من تجليات،بعدما كان توجه المسلمين منذ بداية الدعوة قبلة المسجد الاقصى لمدة 17 شهرا و 3 ايام تأكيدا لتوحيد الخالق الذي أنزل الأديان السماوية و إمتداد لرسالات السماء، لكن الرسول أحب أن يكون اتجاه البيت الحرام أول بيت وضع للناس ،وكان دعاء سيدنا إبراهيم أن يرسل نبي منهم فكانت استجابة الدعوة النبي يستحي أن يطلب لكن الله يرى تقلب وجهه الى السماء بالرجاء والتمنى واضيفت قد للتوكيد لما لمنزلة نبينا ،وتكريما لأمة سيدنا محمد رسول الله،فلنولينك قبلة ترضاها ،فالله هو من أمره بالتوجه للمسجد الأقصى ثم الحرام خضوعا لأمر الله .
وأضاف وكيل اوقاف مطروح ، أن جاء الأمر في الركعة الثانية لصلاة الظهر ليتوجه في الثالثة للمسجد الحرام، استسلما لأمر الله ويلزم المؤمن الحق الأمر بالطاعة يطبقوا الأمر في صلاة العصر ،لكن المنافقين والمشككين والسفهاء ، وجادلوا في سبب تغيير توجه القبلة ليتركوا الإيمان الحق إلى أمور شكلية ولله المشرق والمغرب و الأصل هو الإيمان والاجتهاد في العمل وليس السفاهة والجدال ، فالله إذا أحب قوما منحهم العمل ومنعهم الجدل ، وهناك العكس نراهم في كل العصور نراهم اكثر جدلا دون العمل والإسلام له قبلة التعبد هو أول بيت وضع للناس وقبلة يعرف المسلمين حالهم فهو مؤشر حينما يضعف أو تشرذم هو قبلة الاقصى ينادى بضرورة وحدة الصف هو مسرى سيدنا محمد وثاني القبلتين ،وفي نهاية الاحتفالية بالابتهالات والتواشيح الدينية تناولت فضل ليلة النصف من شعبان.
اوقاف مطروح تحتفل باليلة النصف من شعبان
قيادات محافظة مطروح خلال الاحتفال
وكيل اوقاف مطروح
المصدر : اليوم السابع