وتابع “العطفى”، أن مصر بقيادتها السياسية تدعم ملف المياه فضلاً عن معالجة مياه الصرف وتحلية مياه البحر، ولكن ما شهدته محطة معالجة بحر البقر ومحطة المحسمة يعد من الأعمال التى تستحق أن أن يفتخر بها كل مصرى من حيث الإنشاء أو جودة معالجة المياه، مشيراً دخولها موسوعة جينيس لما تتمتع به من عظمة الإنشاء وجودة معالجة 5.6 مليون متر مكعب يومياً، مشيرًا إلى ضرورة توطين تكنولوجيا معالجة المياه وتطويعها بما يناسب الظروف المصرية مع ضرورة تدبير استثمارات دائمة لصيانة وتشغيل كل محطات المعالجة.
ودعا “العطفى” إلى ضرورة نشر الوعى بأهمية المحافظة على كل قطرة مياه، مؤكداً أن المياه أمن قومى والوعى كذلك يعد أمنا قوميا من الدرجة الأولى.
وفى ذات السياق أكد أن التعاون فى المياه الإقليمية ليس ترفا ولم يكن رفاهية، ولكنه أصبح موضوع غاية الأهمية وضرورة ملحة بمعنى التعاون الإقليمى يطلقون عليه فيما وراء النهر.
وأشار “العطفى” إلى أن إعادة تقيم تبطين الترع حسب كل ترعة والزراعة المقامة عليها، فضلاً إلى اختلاف التبطين وأنواعه ومن ثم الموضوع بشكل أو بآخر سوف يحسن توزيع المياه وهيبقى نوع من أنواع تحسين الخدمة وخصوصاً أنها من ضمن مبادرة حياة كريمة.
ومن جهة أخرى أكد الأمين العام للمجلس العربى للمياه أن مصر تمتلك مشروعات من أكبر محطات المعالجة لإعادة استخدام المياه والدعم السياسى لمبادرة حياة كريمة تتكلم على 60% من تعداد سكان مصر وتتمثل فى الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحى والطاقة والكهرباء والتكافل والحماية الاجتماعية كلها جهود تبذل للحفاظ على أمن وأمان وسلامة المواطن، مؤكداً أن مصر تستطيع بكل ما تمتلك من مقومات أن تكون فى مصاف دول العالم، مشيراً إلى أن القادم أفضل إن شاء الله.
الدكتور حسين العطفى والزميل محمد فرج (3)
الدكتور حسين العطفى والزميل محمد فرج (2)
الدكتور حسين العطفى والزميل محمد فرج (1)
المصدر : اليوم السابع