سيدة بالدقهلية تضرب مثلا فى حب زوجها وتساعده بالمعمار مدة 17 عامًا.. صور – محافظات

إسلام جمال20 مارس 20232 مشاهدة
سيدة بالدقهلية تضرب مثلا فى حب زوجها وتساعده بالمعمار مدة 17 عامًا.. صور – محافظات



تعتمد عليهن وقت الشدائد، ويظهرن معدنهن الأصيل وتحملهن المسئولية، عند احتياجك لهن، سيدات مصر المكافحات، وترصد عدسات موقع وتليفزيون “اليوم السابع” قصه إحدى السيدات اللاتى وقفن بجوار أزواجهن، لكن هذه المره تساند السيدة زوجها فى عمله، والذى يعرف أنه عمل للرجال فقط، من أجل عدم إحتياجه للبحث عن أشخاص لمساندته فى العمل، وترفير المصروفات لمنزلهما وأولادهما الثلاثة.


 


كفاح سيدة لإعانه زوجها فى العمل 


مع بداية كل يوم جديد، ومع دقات الخامسة فجرًا وبينما تبدء الشمس فى الشروق، تستيقظ السيدة “أم ياسمين” لتبدء يومها وتجهز المأكل والمشرب لأطفالها، ليجدوا إفطارهم عند الإستيقاظ، بعدها تحمل عِدة المعمار، وتستعد لمرافقة زوجها فى رحلة عمل شاقة لم تنقطع عنها على مدار 17 عامًا


وتخرج السيدة رفقه زوجها متجهين لعملهما والسعى على رزقهما ورزق أبناءهم بالحلال، وتعمل رفقه زوجها بكل رضا وقناعة وسعادة، ليكونا بمثابه السند والعكاز لبعضهما البعض 


 

بداية العمل وإرتداء ثوب الرجال من أجل الكفاح 


وقالت السيدة” أم ياسمين” زوجى يعمل فى “المعمار” ومنذ 17عام، بدات الحكاية، وذات يوم رأيت زوجى تملئه الحيره وعند معرفه الأسباب أيقنت بأن العمال أخلوا باتفاقهم معه وهو متجه للعمل، ولا يقدر على العمل بمفرده، فعرضت مساعده ورفض، وأصريت وقتها على التوجه معه للعمل حتى ينجز مهام عمله.


بالفعل توجهت السيدة رفقه زوجها للعمل بكل سعادة منها، وغضب من زوجها بعد إضطراره للموافقه وخداع العمال له فى وقت حرج، وتوجها سويا حاملين عده المعمار الخاصه بهما لمكان العمل، وبدأ فى التجهيز لبدء العمل، لتبدء قصه سيدة عظيمة من عظيمات مصر، اللاتى تطهرن وقت الصعاب. 


 

خرجت للعمل بعد عام واحد من الزواج 


بدأت قصة كفاح وسعى بطلتها سيدة فى عمر الخامسة والثلاثين، تخلت عن أنوثتها وارتدت ثوب الرجال، واقتحمت مهنة سطر الرجال قواعدها، واحتكروا أركانها بالكامل، لكنها تحدت الجميع لتوفر حياة كريمة لأسرتها.


حيث تزوجت “السيدة محمد” الشهيرة بأم ياسمين، منذ 18 عامًا، من أحد العاملين فى مجال المعمار، وأنجبا 3 أبناء، وبعد مرور عام واحد فقط من الزواج اضطرت لمرافقة زوجها فى عمله، وبشجاعة هونت عليه قسوة الحياة، وساندته كتفًا بكتف.


 

صعوبات وانتقادات من الجميع وإصرار السيدة على إستكمال العمل مع زوجها 


بدأت أم ياسمين رحلة العمل رفقه زوجها فى المعمار مصادفة، لتنقذ زوجها من المأزق بعدما اعتذر مساعده، وعرضت عليه الذهاب معه، لكنه رفض فى البداية، وأمام إصرارها تراجع، حتى تخلى عن العمال واكتفى بها، وعلى مدار 17 عامًا يرافقان بعضهما فى كل مكان.


مع بداية عملها واجهت السيدة انتقادات واعتراضات عديدة، كان بدايتها من والدها، فكيف لابنته المدللة أن تقتحم مهنة ذكورية خطرة داخل مجتمع ريفى، لكنها أصرت على مساندة زوجها ومقاسمته الحياة.


 

الحب أساس العمل وإستغناء الزوج عن مساعدية 


تعمل أم ياسمين فى رفع الرمل والأسمنت ومواد البناء عبر ونش كهربائى صغير يتحكم به الزوج من الأعلى، وهى تقوم بالتعبئة من الاسفل، وبالنظرات والإشارات يفهمان بعضهما عن بُعد، ويعملان سويًا بانسجام وحب.


ومع خروج السيدة الثلاثينية لعملها فى الخامسة فجرًا، تعود لمنزلها بعد العصر لتبدأ مهام أخرى فى رعاية ابنائها الثلاثة، وتجهز الطعام لهم وتذاكر معهم دروسهم، وما بين رعاية أسرتها وعملها الشاق، كتبت “أم ياسمين” قصة كفاح عظيمة يد بيد مع زوجها دون كلل أو ملل، لتثبت بها أن وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة، وأن السعادة فى الرضى والقناعة بماقسمة الله لك.


اثناء عمل السيده


 

اثناء مساعده زوجها في العمل
اثناء مساعده زوجها في العمل


 

السيده اثناء العمل
السيده اثناء العمل


 

السيده اثناء تعبئه الونش
السيده اثناء تعبئه الونش


 

السيده اثناء عملها
السيده اثناء عملها


 

السيده رفقه زوجها في العمل
السيده رفقه زوجها في العمل


 

القناعه والسعادة علي وجه الزوجين
القناعه والسعادة علي وجه الزوجين


 

تساعد زوجها في مهنته الشاقه لمده17 عام
تساعد زوجها في مهنته الشاقه لمده17 عام


 

جانب من العمل
جانب من العمل


المصدر : اليوم السابع

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل