الوسواس القهري لا يختفي من تلقاء نفسه، ولا يمكنك تجاهله أو التفكير في طريقك للخروج من الأفكار والسلوكيات المتكررة التي تتحكم في حياتك وسيظهر الفحص ما إذا كانت الأعراض التي تعانيها ناتجة عن مشكلة جسدية. وإذا لم يكن الأمر كذلك، يمكن لطبيبك أن يوصي بأخصائي أمراض عقلية، مثل طبيب نفساني أو معالج أو أخصائي اجتماعي، يمكنه وضع خطة لك، وفقًا لما نشره موقع webmd
العلاجات
1 – العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يمنحك العلاج المعرفي السلوك ، وهو نوع من العلاج النفسي، أدوات للتفكير والتصرف والتفاعل مع أفكارك وعاداتك غير الصحية. والهدف هو استبدال الأفكار السلبية بأفكار منتجة.
2 – منع التعرض والاستجابة (ERP)
هذا شكل محدد من العلاج المعرفي السلوكي. كما يوحي الاسم ، ستتعرض للأشياء التي تثير قلقك قليلاً في كل مرة. ستتعلم طرقًا جديدة للرد عليها بدلاً من طقوسك المتكررة، وتخطيط موارد المؤسسات هو عملية يمكنك إجراؤها وجهًا لوجه مع أخصائي الصحة العقلية أو في علاج جماعي ، إما بنفسك أو مع عائلتك هناك.
3 – مضادات الاكتئاب
غالبًا ما تكون مضادات الاكتئاب هي الأدوية الأولى الموصوفة لاضطراب الوسواس القهري. ولا يعني ذلك بالضرورة أنك مصاب بالاكتئاب، فقط أن مضادات الاكتئاب تعالج الوسواس القهري أيضًا.
4 – بعض الأدوية المضادة للاختلاج
وبعض أدوية ضغط الدم، وبعض مضادات الذهان غير التقليدية
وقد يستغرق الأمر شهرين حتى تبدأ أدوية الوسواس القهري في العمل. يمكن أن تسبب لك أيضًا آثارًا جانبية، مثل جفاف الفم والغثيان.
وفي بعض الأحيان، لا يستجيب الوسواس القهري جيدًا للأدوية أو العلاج. تشمل العلاجات التجريبية للحالات الشديدة من الوسواس القهري ما يلي:
التجارب السريرية: يمكنك الانضمام إلى التجارب البحثية لاختبار العلاجات غير المثبتة.
تحفيز الدماغ العميق، حيث يتم زرع أقطاب كهربائية جراحيًا في دماغك
العلاج بالصدمة الكهربائية: تمنحك الأقطاب الكهربائية المتصلة برأسك صدمات كهربائية لبدء النوبات ، والتي تجعل دماغك يفرز هرمونات مثل السيروتونين.
وتتمثل أهداف علاج الوسواس القهري في إعادة تدريب عقلك والتحكم في الأعراض بأقل قدر ممكن من الأدوية، استعد للنجاح جسديًا عن طريق تناول طعام صحي وممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم، الدعم العاطفي مهم أيضًا: أحط نفسك بتشجيع العائلة والأصدقاء والأشخاص الذين يفهمون الوسواس القهري.
المصدر : اليوم السابع