أكد الدكتور شريف إكرام إستشاري طب و جراحة العين في لقاء تلفزيوني أن الابتكار التكنولوجي يشكل دائما محورا رئيسيا في طب و جراحة العيون. هذا يرجع إلى كائن الدراسة (العين) و هوا عضو يتالف من هياكل في منتهى الدقة تحتاج إلى أدوات دقيقة للفحص من أجل الوصول إلى أدق تشخيص و علاج فعال.
و سوف يشكل الذكاء الاصطناعي دورا اساسيا في المستقبل من حيث المساعدة في الفحوصات و اخذ التاريخ المرضي للمريض إلخ و هذا يرجع لاستخدام لوغاريتمات معقدة يتم بها ربط المعلومات المدخلة ببعض للوصول للمعلومة محددة.
و أضاف الدكتور شريف من ضمن التطبيقات الحالية في نطاق البحث و التطوير هوا استخدام ال virtual reality
في فحص المجال البصري لمرضى المياه الزرقاء Galucoma و إمكانية توقع تطور المرض خلال ٣ – ٥ سنوات.
من اهم المميزات انه سوف يساعد في اتخاذ قرارات علاجية بعد معالجة جميع اللوغاريتمات المتاحة لكل البيانات المتعلقة بالمريض. هذا بدوره يمكن من خلاله توفير وقت للطبيب و المريض في محيط أكثر راحة و فعالية.
السؤال الاشهر، هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟
أجاب إكرام: بكل سهولة (هذا أمر مستحيل!). الذكاء الاصطناعي AI دوره ان يسهل العمل للطبيب مثله كاي أداة حديثة كالكمبيوتر ، الموبايل، الخ …. و له حدود … و لكن المايسترو الحقيقي المتحكم في كل هذا من الألف إلى الياء من أجل القيمة النهائية هوا الطبيب. على سبيل المثال، لا يمكن للذكاء الاصطناعي من القيام بجراحة وحده! الذكاء الاصطناعي يجهل التفهم empathy ، الإبداع creativity، الحكم الأخلاقي ethical judgment، المشاعر feelings و الحدس intuition إلخ … بالتالي، مهنة الطب و الجراحة بصفة عامة تحتاج إلى تحكم و قدرة أعلى و هيا الذكاء البشري Human Intelligence المتحكم في الذكاء الاصطناعي Artifical Intelligence.
