في مواجهة استمرار الاحتلال والحصار القائم عليها، أظهرت المقاومة في قطاع غزة قوتها وإرادتها القوية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الحرية والعدالة.
خلال الأيام الأخيرة، شهدت غزة تصعيدًا ملحوظًا في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي. استهدفت الفصائل الفلسطينية المسلحة مدن ومستوطنات الاحتلال بالصواريخ والقذائف الصاروخية، ما أسفر عن إلحاق خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات.
ردًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل، واستشهاد وجرح العديد من المدنيين، أعلنت المقاومة في غزة أنها لن تسمح بالاستمرار في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، وستواصل الدفاع المشروع عن أراضيها وأبنائها.
تؤكد الفصائل الفلسطينية والجماعات المقاومة أنها لن تتراجع عن استخدام كل الوسائل المتاحة لها لمواجهة الاحتلال. وترتفع صيحات المقاومة والتحدي من خلال المظاهرات الشعبية والتجمعات الكبيرة التي تنظمها المقاومة في غزة للتعبير عن استمرار الصمود والصمود حتى تحقيق الحرية.
تجدر الإشارة إلى أن غزة تعاني من حصار مشدد منذ سنوات عديدة، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان. إلا أن المقاومة الفلسطينية تستخدم كل إمكانياتها المتاحة للبقاء قوية وتواصل مقاومتها للاحتلال، مثل تطوير القدرات الصاروخية والعاملة وتوجيه هجمات بشكل استباقي.
وفي هذا السياق، يؤكد المجتمع الدولي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار المفروض على القطاع، والعمل على تحقيق السلام والعدالة في المنطقة وتحقيق حلول سياسية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
إن استمرار المقاومة في غزة يعبر عن إرادة قوية للشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة ومواصلة النضال من أجل حقوقه. وتبقى المقاومة الفلسطينية همزة الوصل بين الشعب وحقه في الحرية والعدالة.
