في خطوة إيجابية لتعزيز فرص العمل للشباب الأردني، تم توقيع مذكرة تفاهم بين 3 شركات قطرية وأردنية لإطلاق مبادرة “فرصة”. تهدف المبادرة إلى تدريب وتمكين الشباب وتأهيلهم بشكل تقني وتكنولوجي ومهني لمنصات العمل الحر وتطبيقاتها، مما سيساعدهم على تسويق أعمالهم وخدماتهم بشكل أفضل.
أهم ملامح المبادرة:
- التدريب والتأهيل: تهدف المبادرة إلى تدريب 10 آلاف شاب خلال 3 أعوام في مجالات تقنية وتكنولوجية ومهنية مختلفة.
- تحسين فرص العمل: ستساعد المبادرة الشباب على الحصول على فرص عمل من خلال ربطهم مع أصحاب العمل والشركات والمؤسسات.
- تعزيز العمل الحر: ستساهم المبادرة في إبراز الصورة الإيجابية للعمل الحر وأهميته في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الخدمات.
- برامج متنوعة: تشمل برامج التأهيل مجموعة من الدورات في المجال التكنولوجي والتقني، ومهارات فنية متخصصة، ومهارات التواصل المهني، بالإضافة إلى تمكين المتدربين من الاستفادة من مزودي الخدمات من خلال منصات العمل الحر.
آثار إيجابية متوقعة:
- تقليل البطالة: ستساهم المبادرة في تقليل معدلات البطالة بين الشباب من خلال توفير فرص عمل جديدة.
- تمكين الشباب: ستساعد المبادرة الشباب على اكتساب المهارات اللازمة لدخول سوق العمل والتسويق الإلكتروني.
- تنمية الاقتصاد: ستساهم المبادرة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الخدمات.
تُعدّ مبادرة “فرصة” خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح لتمكين الشباب الأردني وتوفير فرص عمل مناسبة لهم. من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، يمكننا إحداث تغيير إيجابي في حياة الشباب ورفد الاقتصاد الوطني بالطاقات الشابة والمبدعة.