بعد “ثاد”.. أنظمة دفاع صاروخية أخرى يمتلكها جيش الاحتلال – مشاهير

إسلام جمال14 أكتوبر 20243 مشاهدة
بعد “ثاد”.. أنظمة دفاع صاروخية أخرى يمتلكها جيش الاحتلال – مشاهير


أعلنت الولايات المتحدة، أمس الأحد، أنها سترسل منظومة الدفاع الصاروخية المتقدمة “ثاد”، إلى جانب 100 جندي إلى جيش الاحتلال.

وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن تلك الخطوة تأتي بهدف دعم جيش الاحتلال في ظل الهجمات الصاروخية التي تشنها جماعة حزب الله ومن قبله إيران خلال الأسابيع الأخيرة.

وتناقش قيادات الاحتلال حاليًا خيارات الرد على إيران بعد هجمتها التي شنتها بـ181 صاروخ باليستي على الأراضي المحتلة قبل أكثر من أسبوع، ردًا على مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية.

ويُعد نشر قوات أمريكية في إسرائيل أمرًا نادر الحدوث خارج التدريبات المشتركة، نظرًا للقدرات العسكرية الإسرائيلية.

ما هو نظام ثاد؟

هو نظام دفاع صاروخي متطور، تم نشره للمرة الأخيرة في الأراضي المحتلة في عام 2019.

ويأتي مسمى THAAD اختصارًا لكلمة Terminal High-Altitude Area Defense، وهو نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الوحيد القادر على التصدي للصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.

كما يمكنه تدمير الصواريخ داخل أو خارج الغلاف الجوي أثناء المرحلة النهائية من رحلتها.

والنظام أحد الأجزاء الأساسية في أنظمة الدفاع الجوي متعدد الطبقات في الجيش الأمريكي، ومن أقوى الأسلحة في الترسانة الأمريكية.

وتقوم شركة لوكهيد مارتن، أكبر شركة لصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة، ببناء ودمج نظام ثاد، المصمم لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة ومتوسطة المدى.

بينما تقوم شركة رايثيون، تحت إشراف شركة آر تي إكس، ببناء رادارها المتقدم.

ويمكن لنظام ثاد أن يعترض الصواريخ الباليستية على مسافة تتراوح بين 150 إلى 200 كيلومتر، مع معدل نجاح شبه مثالي في الاختبارات.

وتضم الترسانة الأمريكية 7 بطاريات من نظام ثاد، تتكون كل منها من 6 قاذفات محمولة على شاحنات، وفي كل منها 8 صواريخ اعتراضية.

كما تمتلك المنظومة الدفاعية نظام رادار قوي، يمكن من خلاله التحكم في الاتصالات والنيران.

وسيتم إرسال الجنود الـ100 الأمريكيين بهدف تشغيل بطاريات نظام “ثاد”.

ويكتسب النظام دقته من من الرادار الذي يمكن نشره مع بطارية الصواريخ أو وضعه بالفعل على متن سفن البحرية الأميركية أو في منشآت أخرى.

ويكتشف الرادار الصواريخ بطريقتين، الأولى من خلال وضعه الأمامي الذي يلتقط ويتتبع الأهداف على مدى يصل إلى 3000 كيلومتر.

أما الطريقة الثانية من خلال وضعه الطرفي، إذ يتم توجيهه إلى الأعلى لالتقاط الأهداف أثناء هبوطها.

وبالنسبة لإيران فهي تقع على بُعد نحو 1700 كيلومتر من الأراضي المحتلة.

أنظمة دفاع صاروخية في ترسانة الاحتلال

إلى جانب منظومة “ثاد” التي سيحصل عليها الاحتلال من الولايات المتحدة، يوجد في الترسانة الإسرائيلية 3 أنواع أخرى من أنظمة الدفاع الصاروخية.

مقلاع داوود

هو نظام دفاع صاروخي متوسط المدى، يستخدم صواريخًا اعتراضية حركية من طراز “ستونر” و”سكاي سيبتور”.

ويتخصص النظام في ضرب الأهداف على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر.

أرو حيتس 2 و3

هو نظام دفاع صاروخي بعيد المدى، يستخدم النظام 2 منه رؤوسًا حربية لتدمير الصواريخ الباليستية في مرحلتها النهائية.

أما النظام 3 فيستخدم تقنية لاعتراض الصواريخ الباليستية في الفضاء.

القبة الحديدية

نظام دفاع صاروخي قصير المدى، وهو الأشهر في ترسانة الاحتلال.

يتكون النظام من 10 بطاريات تحمل كل منها من 3 إلى 4 قاذفات صواريخ قابلة للمناورة.

المصدر: CNN


المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل