حين يُذكر الفن الشعبي، تُذكر معه الأصوات التي تحفظ للتراث هيبته، ومن بينها صوت عبدالرحمن سعيد الأكلبي، أو كما يعرفه جمهوره بـ”عبدالرحمن الشيحاني”، والذي وُلد في 4 من سبتمبر ، لكنه وُلد فنيًا من رحم القصيدة، ومن قلب القبيلة التي أنجبته.
في شيلات مثل _عيال كليب_ و _سيد الغوالي_ ، لا تسمع مجرد كلمات، بل تسمع نبض الأرض، وحنين الجدات، وفخر الرجال، وصوته لا يغني فقط، بل يحكي، يروي، ويُحيي ذاكرة نجد.
ويُعد عبدالرحمن من الأصوات التي حافظت على الطابع التراثي الأصيل، مما جعله يحظى بجماهيرية كبيرة واحترام واسع في الوسط الفني، خاصة في مناطق نجد والمجتمعات القبلية.
هو ليس مجرد منشد، بل حامل راية، وصوت أكلب الذي لا يخفت، مهما تغيرت الأزمان.
