وأعلن متحف المجوهرات الملكية عن القطعة الفائزة التى سيتم عرضها لآخر شهر مارس، وهى عبارة علبة من العقيق تم اهداؤها للملكة فريدة من الملك فاروق بمناسبة زواجهما تحمل صورتها ويعلوها التاج الملكي والعلبة مرصعة بالماس.
تحول قصر الأميرة فاطمة الزهراء، ومساحته 4185 متر مربع، الذى صمم على طراز المبانى الأوروبية فى القرن التاسع عشر، وبزخرفة فنية رائعة، إلى متحف للمجوهرات سنة 1986، وتم وضع فيه المجوهرات والمقتنيات التى تم مصادرتها فى ثورة 23، والتى وصل عددها إلى 11 ألف و500 قطعة فنية وزخرفية، فتجد مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءا من محمد على باشا حتى فاروق الأول، تمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو، وتم تسجيله كمتحف عام 1999.
متحف المجوهرات الملكية، يعرض مجوهرات الأسر المالكة التى حكمت مصر، حيث شيد القصر عام 1919 فى منطقة زيزينيا وهو تحفة معمارية، وتبلغ مساحته 4185 مترًا مربعا وكان يؤول للأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقا لطراز المبانى الأوروبية فى القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة.
.كما يضم المتحف مقتنيات محمد على باشا، مؤسس مصر الحديثة، ومؤسس الأسرة الملكية، والأميرة رقيم حليم، ابنة الأمير محمد عبد الحليم، ابن محمد على باشا، والملك فؤاد الأول، الذى أطلق عليه لقب ملك مصر والسودان، والملك فاروق الأول والذى تسلم سلطاته الدستورية كاملة عام 1937 حتى قيام الثورة عام 1952، وكذلك الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد وأخت الملك فار وق والتى تزوجت من شاه إيران عام 1939 وتوفيت عام 2013، والملكة فريدة “صافيناز ذو الفقار”والتى ولدت بالإسكندرية سنة 1921 وتزوجت الملك فاروق، وشخشيخة الملك فؤاد.
يذكر أن القصر تم استخدامه فترة بعد تنازل الأميرة فاطمة الزهراء عنه، كاستراحة لرئاسة الجمهورية حتى تحول إلى متحف بقرار جمهورى عام 1986م، وتم عمل ترميم وتطوير بتكلفة تقدر بنحو 10 ملايين جنيه بهدف زيادة قدرته على استيعاب المزيد من المعروضات الثمينة الموجودة بالمخازن ولم تعرض بعد، وتم افتتاح المتحف فى أبريل 2009.
المصدر : اليوم السابع