يعتبر شهر يوليو من أشد شهور السنة حرارة حيث تبلغ درجات الحرارة أقصى معدلاتها وتزيد حاجة المحاصيل الصيفية إلى الري المتقارب خاصة في الوقت الذي تهب فيه رياح ساخنة فتسبب بعض الضرر لمحصول القطن بسقوط اللوز وقد يصاب الارز المتأخر ببعض الضرر.
أهم المعاملات الزراعية للمحاصيل الصيفية
ونستعرض في التقرير التالي أهم المعاملات الزراعية للمحاصيل الصيفية خلال هذا الشهر وفقا لتقرير صادر عن المعمل المركزي للمناخ.
– محاصيل الخضر: ارتفاع درجة الحرارة يسمح بسرعة النمو للحاصلات وكذلك انتشار الحشائش والآفات، ولا يتم تسميد نباتات الخضر في تلك الآونة بواسطة مركبات اليوريا.
– أشجار الفاكهة: يبدأ العلاج الصيفي للحشرات القشرية والبق الدقيقي بالمبيدات الموصى بها، أما الموز فيبدأ تزهير الخلفات في مايو ويعتبر تزهير هذا الشهر والشهر التالي أنسب المواعيد للتزهير حيث تعطي سوباطات كبيرة الحجم في شهر نوفمبر وديسمبر.
– فيما يتعلق بالزيتون فيتم بدء برنامج مكافحة ذبابة ثمار الزيتون وذلك في مناطق الساحل الشمالي مع تكرار العلاج الموصى به.
– أما الزراعة تحت الصوب المغطاة بالشبك فيراعى استخدام التظليل عن طريق التدريب أو استخدام الأجريل عند زراعة نباتات الخضر بتلك العروة تجنبا للحرارة العالية.
– اللوبيا يتم جمع المحصول الجاف لجميع الزراعات ويستمر الجمع لمدة شهر نظرا لأن قرون اللوبيا لا تجف مرة واحدة، ويتم جمع القرون الجافة في الصباح الباكر في وجود الندى 3- 4 مرات.
– أما الطماطم فأوصى معمل المناخ الزراعي بالتحوط من انتشار الذبابة البيضاء وتعدد عوائلها وما تسببه من انتشار مرض تجعد أوراق الطماطم الأصفر وعدم وجود زراعات طماطم في مساحات متجمعة يسهل معها الوقاية من الذبابة البيضاء، مشيرا إلى أن تداخل العروات وسهولة انتقال الإصابة من الزراعات القديمة للحديثة، مشيرا إلى أن عدم معرفة بعض الزراع بالأصناف المناسبة واحتياجات كل صنف من الأسمدة وكذلك عدم معرفة أعراض الاصابة بالأمراض والآفات وكيفية مقاومتها.
أعراض الإصابة بفيروس تجعد الأوراق الأصفر
كما حذر معمل الزراعة من ظهور أعراض الإصابة بفيروس تجعد الأوراق الأصفر في أعمار مبكرة من عمر الشتلة، كذلك عدم وجود أصناف أو هجن تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، كما أنه يجب الزراعة بهجن تتحمل الإصابة لحد ما بفيروس تجعد الأوراق الأصفر نظرا لانتشار الذبابة البيضاء خلال هذه العروة.
