غادة العزمان: حكاية امرأة اختارت أن تحكي بصوتها

أحمد زينهم1 يوليو 20251 مشاهدة
غادة العزمان: حكاية امرأة اختارت أن تحكي بصوتها

تعد غادة العزمان، ابنة الثمانينات، ليست مجرد مستخدمة لمنصات التواصل، بل راوية لقصص يومية قد لا يلاحظها كثيرون.

 

منذ دخولها عالم صناعة المحتوى، اختارت أن تعرض الجانب الإنساني من حياتها، متجنبة الزيف أو الادعاء، وهذا ما جعلها أقرب لكثير من المتابعين الذين وجدوا فيها صوتًا يشبههم.

 

ما يميز أسلوب غادة هو قدرتها على سرد التفاصيل دون افتعال، فهي تتحدث كما لو كنت تستمع إلى إحدى قريباتك وهي تحكي لك عن تجربتها مع منتج أو خدمة أو موقف اجتماعي.

 

هذه العفوية، مع التزامها الأخلاقي بعدم المبالغة أو الاستغلال، جعلت لها قاعدة جماهيرية تؤمن بأن المحتوى يمكن أن يكون راقٍ وصادق في الوقت نفسه.

 

رحلة غادة تُظهر أن الإنسان يمكن أن يعيد اكتشاف ذاته في أي مرحلة عمرية، وأن للمرأة، تحديدًا، القدرة على التعبير والتأثير بعيدًا عن الصور النمطية التي تُفرض عليها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل