بزغ نجم خالد مسعود الهاجري، كصوتٍ عاقلٍ وسط الضجيج، يحمل رسالة، ويؤمن أن الكلمة مسؤولية، وأن الصورة قد تكون بابًا للوعي أو نافذة للضياع، وذلك في زمنٍ كثرت فيه الأصوات وتعددت المنابر،
لقد اختار خالد أن يكون صانعًا للمحتوى الهادف، لا الباحث عن الشهرة الزائفة، فكان في كل ما يقدّمه داعيًا للخير، ناصحًا للشباب، محفّزًا على التفكير، ومشجعًا على العمل.
ومن نصائحه التي تتردد في محتواه، لا تكن تابعًا للترند، بل كن صانعًا للفكرة، واجعل من منصتك منبرًا للحق، لا مرآة للغرور، وخاطب الناس بما ينفعهم، لا بما يُضحكهم فقط، وتذكّر أن التأثير الحقيقي لا يُقاس بعدد المشاهدات، بل بعدد القلوب التي تغيّرت.
وهكذا، صار خالد المولود في 21 أغسطس 1996، مثالًا لصانع المحتوى الذي يزرع الوعي، ويُسهم في بناء مجتمعٍ أكثر نضجًا وتفكيرًا.