قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للشرق الأوسط، زيارة مهمة ومؤتمر قمة مهم على مستوى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنها أول زيارة لبايدن لمنطقة الشرق الأوسط، بعد 18 شهرا من توليه الرئاسة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج “صالة التحرير” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن الزيارة جاءت بعد اعتراف بايدن أن أمريكا تركت الشرق الأسط وركزت على الصين، واعترف أنه كان خطأ كبير لأن أمريكا سمحت بوجود فراغ استغلته قوى عظمى (الصين وروسيا).
ولفت فرج، إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية قالت إن الزيارة هدفها النفط مقابل القمح، لكن الأميرة ريم بنت بندر سفيرة السعودية بواشنطن، قالت إن هناك أسلوب جديد وشراكة بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأردف أن وسائل الاعلام الأمريكية صنفتها زيارة مهمة جدا، حيث اصطحب بايدن 100 صحفي ومراسل لتغطية الزيارة، بينما المعتاد أن يأخذ معه كل مرة 20 صحفيا ومراسلا.
ولفت إلى أن التكلفة الأمنية لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للشرق الأوسط، أعلى تكلفة أمنية لزيارة الرئيس خارج البلاد، في تاريخ أمريكا، منوها أن أمريكا نقلت معدات وأسلحة ورادرات وقوات مارينز وقوات خاصة، والأقمار الصناعية عملت قبلها بأسبوع، مردفا: “كان لا بد من هذا التأمين لأنها منطقة ساخنة ومتوترة”.