بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس جدري القرود، حالة طوارئ صحية عالمية، نستعرض 10 معلومات عن فيروس جدري القرود، وذلك بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
– فيروس جدري القرود، هو عضو من نفس عائلة الفيروسات مثل الجدري، ويعد فيروس جدري القرود أقل حدة بكثير من فيروس الجدري ويقول الخبراء إن فرص الإصابة به منخفضة.
– تحدث الإصابة بالفيروس غالبا في الأجزاء النائية من بلدان وسط وغرب إفريقيا، وبالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة بأفريقيا، حيث كان هناك أكثر من 1200 حالة إصابة بجدري القرود منذ بداية العام.
– من المعروف وجود سلالتين رئيسيتين من الفيروس، سلالة غرب إفريقيا وسلالة وسط إفريقيا، وتعتبر سلالة وسط أفريقيا هي النوع الأكثر اعتدالًا من غرب إفريقيا والتي تنتشر في مناطق أخرى من العالم.
– تشير الأعداد الكبيرة غير المعتادة من الأشخاص المصابين بجدرى القرود خارج إفريقيا دون روابط سفر بالمنطقة إلى انتشار الفيروس في العالم الآن.
– تنصح وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة المصابين بعدم ممارسة الجنس أثناء ظهور الأعراض عليهم كإجراء احترازي، وتشمل الأعراض الأولية الحمى والصداع والتورمات وآلام الظهر وآلام العضلات.
– بمجرد أن تنتشر الحمى بسبب المرض، يمكن أن يتطور الطفح الجلدي، وغالبًا ما يبدأ الطفح الجلدي على الوجه، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وغالبًا ما يكون راحتي اليدين وباطن القدمين.
– يتغير الطفح الجلدي، الذي قد يكون شديد الحكة أو مؤلمًا، ويمر بمراحل مختلفة قبل أن يتشكل في النهاية قشرة تسقط لاحقًا.
– عادة ما تزول العدوى من تلقاء نفسها وتستمر ما بين 14 و 21 يومًا.
– ينتشر جدري القرود عندما يكون شخص ما على اتصال وثيق بشخص مصاب، ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم من خلال الجلد المجروح أو الجهاز التنفسي أو من خلال العينين أو الأنف أو الفم.
ويمكن أيضًا أن ينتشر المرض عن طريق ملامسة الحيوانات المصابة مثل القرود والجرذان والسناجب، أو عن طريق الأشياء الملوثة بالفيروسات، مثل الفراش والملابس.
