قال الدكتور محمد يوسف عويان، مدير منطقة آثار سقارة، في تعليقه على الكشف عن بقايا مبنى لأحد معابد الشمس المفقودة، إن منطقة أبو صير هي جزء أصيل من منطقة آثار سقارة، وترجع شهرتها إلى 3 أشياء، وهي أهرامات ملوك الأسرة الخامسة الفرعونية ثم معابد الشمس وآبار الأسرتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين، الذي تم الإعلان عن أحد الكشوفات بها منذ شهر تقريبا.
6 ملوك من الأسرة الخامسة بنوا 6 معابد شمس
وأضاف «عويان» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، إن هناك 6 ملوك من الأسرة الخامسة بنوا 6 معابد شمس في منطقة آثار أبو صير، والحفائر التي تمت هناك منذ نهاية القرن الماضي كشفت معبدين وهما المعبد الأول وآخر معبد.
وتابع مدير منطقة آثار سقارة: «شهرة معابد الشمس في إنها تكون موازية للمجموعة الهرمية للملوك، لكنها تنتهي بقاعدة وتبنى عليها مسلة ضخمة، ثم المعبد العلوي، وهو مفتوح على أساس أنّ عبادة الشمس تتطلب الأماكن المفتوحة.
الكشف عن مدخل من الحجر الجيري بقاعدة عمودين
وأشار مدير منطقة آثار سقارة إلى أن معبد الشمس للملك ني وسر رع كشفت عنه البعثة الألمانية عام 1895 تقريبا، وحاليا تعمل البعثة الهولندية الإيطالية في الموقع منذ عدة سنوات لإعادة دراسة هذا المعبد، وأثناء التنفيذ في أحواض المدبح تم الكشف عن مدخل من الحجر الجيري بقاعدة عمودين، وهو ما يعتبر مدخلا لأثر موجود قبل بناء المعبد، وهو ما يعني وجود معبد شمس قديم أزيل جزئيا هو المكتشف حديثا، وبناء معبد الشمس ني وسر رع.
