عاد القيصر كاظم الساهر هذا الصيف بحفل كبير أحياه في منطقة الساحل الشمالي، بعد 10 سنوات من الغياب عن مصر.
وخلال تواجده في مصر، أجرى الساهر لقاء تلفزيونيا مع برنامج (منى الشاذلي) مساء الجمعة، تحدث فيه عن العديد من الأمور، أبرزها أن غيابه عن الغناء في مصر لم يمنعه من الحضور للقاهرة.
وأكد كاظم أنه حضر إلى مصر نحو ثلاث مرات طيلة السنوات العشر الماضية.
أما مسألة غيابه عن الغناء، فقد أكد أنها تعود للشركة المنظمة لحفلاته، حيث يترك كافة الأمور بيدهم، ويطلب منهم أن يتركوه هو للعمل، وهم فقط يبلغونه بجدول الحفلات وأماكنها.
وكشف كاظم جبار إبراهيم، الذي اختار لنفسه كاظم الساهر، أسرار كثيرة عنه وعن ما تعرض له في بداياته، حينما كان يسجل أغنية للإذاعة، حيث سخر منه أحد الأشخاص بسبب اسمه “كاظم جبار”، وأخبره أن هذا الاسم يصلح لبائع عصير.
وأوضح كاظم أنه اختار بعد ذلك اسماً فنياً، ووقع اختياره على لقب “الساهر”، الذي أكد على أنه لا يحمل منه شيئاً، فهو لا يسهر في حياته أبداً، ونادراً ما يقوم بالأمر، لكنه في النهاية صار لقبه.
وقال إنه يعتز باسمه الحقيقي كثيراً. وأوضح أنه في حياته يحرص دائماً على الاستيقاظ مبكراً للغاية، وإذا تجاوزت الساعة السابعة صباحا يرى أنه تأخر في النوم.
كما أنه يحرص يومياً على أداء الرياضة، إلا إن كان هناك إصابة تمنعه من ذلك، معتبراً أنه يشترط دائماً أن تتواجد صالة ألعاب رياضية في أي فندق أو منتجع يقرر النزول به، وإلا فلن يتواجد به.
وأكد القيصر أنه يعيش في عزلة تامة على مدار 20 عاماً، حيث لا يخرج ولا يلتقي بأصدقائه، ويتواجد فيما يشبه العزلة، بسبب انشغاله الشديد بعمله، مبيناً أنه شخص بيتوتي للغاية.
وعن أزمة كورونا، قال إن هذه الفترة والكمامة كانت هبة من الله بالنسبة إليه، خاصة أنه تمكن من ارتداء القناع ووضع النظارة والقبعة، والنزول إلى كافة الأسواق الشعبية التي حرم منها لسنوات طويلة، وكان يفرح للغاية بتواجده وسط الجميع دون أن يتعرف إليه أحد، لذلك أحب الأمر كثيراً.