صرح الدكتور شريف اكرام، استشاري جراحات العيون الدقيقة بانجلترا ببرامج تلفزيونية بان المياه الزرقاء هيا من اكثر الامراض اللتي تشكل خطورة على العين و هذا لاسباب عدة من اهمها انها تؤدي الى تلف في العصب البصري و النسبة التالفة لا يمكن استردادها. بالتالي يكون الهدف الاساسي من العلاج هوا منع حدوث اي نسبة تلف اخر بالعصب و بذلك الحفاظ على الجزء المتبقي سليم ليمارس المريض حياة طبيعية.
و عقب دكتور شريف اكرام انا المشكلة الاساسية تكمن في تشخيص وجوده من الاساس و من ثم تحديد نوعه و اختيار العلاج المناسب الذي يتماشى مع درجة و مستوى الماء الازرق.
و اضاف ان في العصر الحالي التطور في جراحات الماء الازرق اخذ منحنى اخر تماما مقارنة بالعقود الماضية. هذا لان الفجوة بين العلاج بالقطرات و العمليات الكبيرة كزرع الصمامات تم تقليصها بتقنيات حديثة جدا تسمى MIGS. هذه الطفرة قد سهلت كثيرا على الجراح و المريض رحلة المرض من جميع الابعاد و ايضا كيفية اختيار الطريقة المناسبة للعلاج بدلا من الإختيار الاجباري بين قطرات و عمليات كبيرة متقدمة.
و اردف اكرام ان الفحص الدوري للعصب البصري و ضغط العين في غاية الاهمية لإمكانية التعرف على حدوث المرض و من ثم التدخل المبكر و بالتالي الحفاظ على نظر المريض.
اضافة الى ذلك، اكد ان مريض المياه الزرقاء لا بد ان يتابع مع طبيبه المتخصص مدى الحياة في اغلب الأحيان مرة كل ٦ اشهر على اسوأ تقدير.