فيمكن أن يساعد العلاج والأدوية، و لكن يمكن لبعض أفكار الرعاية الذاتية البسيطة أن ترفع من الحالة المزاجية للشخص وتضيف إحساسًا بالسلام والفرح إلى الحياة اليومية .
وحول ذلك قال الدكتور جيمس مادوكس ، الأستاذ الفخري في قسم علم النفس و كبير الباحثين في مركز النهوض بالرفاهية في جامعة جورج ميسون في فيرفاكس ، فيرجينيا، إن كل هذه الأساليب يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يتعاملون مع الضغوط والصدمات العاطفية في الحياة على أن يكونوا أكثر سعادة.
-اخرج وتأمل..قال مادوكس إن القيام بهذا النشاط الهادئ لمدة 10 إلى 20 دقيقة فقط يساعد الشخص على الإبطاء والانتباه لما يحدث بالداخل.
وأضاف مادوكس “تظهر الأبحاث أن تلك الفترات القصيرة يمكن أن تستمر إلى بقية اليوم”.
وقال إن أن تصبح أكثر وعيًا بما تفكر فيه وتشعر به هو خطوة كبيرة نحو تعلم كيفية إدارة الأفكار والمشاعر بشكل أفضل.
-تحرك..قال مادوكس إن البحث يشير إلى ممارسة الرياضة كوسيلة للمساعدة في إدارة القلق والاكتئاب، ومن المحتمل أن يكون هذا أحد أفضل الأنشطة المضادة للقلق التي يمكنك المشاركة فيها ، وهو أحد أفضل الأنشطة المضادة للاكتئاب التي يمكن للمرء أن يشارك فيها”.
وقال إن الأدلة تشير إلى أن التمارين تؤدي إلى تغيرات فسيولوجية في الجسم والدماغ تساعد في التعامل مع هذه المشكلات. يتطلب أيضًا التركيز ، والذي يمكن أن يساعد في تشتيت انتباهك عن مشاكل اليوم.
فالمشي لمدة 30 دقيقة فقط يوميًا يساعد في تحسين الحالة المزاجية وتحسين الصحة . قال ، لا تثبط عزيمتك إذا لم تتمكن من القيام بهذه الدقائق الثلاثين على التوالي. يضيفون.
-اقض بعض الوقت في الطبيعة..خذ هذا المشي في الهواء الطلق للحصول على فائدة إضافية، حيث يرتبط التواجد في الطبيعة بتحسين الانتباه ، وانخفاض التوتر، وتحسين الحالة المزاجية ، وتقليل مخاطر الاضطرابات النفسية وزيادة التعاطف.
-النظام الغذائي الصحي يساعد أيضا..فاتباع نظام غذائي متوازن مع الكثير من الماء يمكن أن يحسن الطاقة والتركيز، وتقول هارفارد هيلث إن الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة تحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي ، في حين أن الأطعمة الغنية بالسكر المكرر تضعف وظائف المخ .
-هل تنام كفاية؟..قال مادوكس إنه عندما يكون الناس مرهقين ، يكونون أكثر عرضة للمشاعر الشديدة، فالنوم المتقطع يجعل الناس عرضة لجميع أنواع المشاكل النفسية والعاطفية ، سواء كانت القلق أو الاكتئاب أو الغضب، ويحتاج الدماغ إلى الراحة ويحتاج الدماغ إلى النوم. وعندما لا يحصل الدماغ على قسط كافٍ من الراحة ، فإن الدماغ لن يعمل بشكل صحيح.
المصدر : اليوم السابع