وهذا العلاج الذي يعد العلاج المستخدم في جميع أنحاء العالم لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B. يضر الكلي، فاستخدم الباحثون خطًا خلويًا مشتقًا من الإنسان يحمل العديد من الخصائص نفسها لخلايا النبيبات القريبة من الكلى لاستكشاف الآليات التي تكمن وراء هذه السمية الكلوية.
وقاموا بتعريض الخلايا للدواء لمدة 24 ساعة واستخدموا تقنيات تصوير متطورة جديدة وفحص أيضي شامل لتحديد بالتفصيل كيف تتفاعل الخلايا مع تينوفوفير. أوضح الباحثون أنهم استخدموا جرعات من الدواء أعلى من تلك التي يتم وصفها عادةً .
ووجد فريق البحث أنه في الخلايا المعالجة ، أدى أحد المستقلبات من الدواء إلى انخفاض في نشاط V المركب والتعبير. المركب V عبارة عن مركب بروتيني في الميتوكوندريا يحول الطاقة من الطعام المستهلك إلى شكل يمكن للخلايا استخدامه. كما لوحظ انخفاض في مستويات V المعقدة في عينات الخزعة من البشر المصابين بأمراض الكلى التي يسببها تينوفوفير ، و يشير الانخفاض في نشاط المركب V إلى سبب حدوث خلل في الميتوكوندريا أثناء حالات سمية الدواء.
المصدر : اليوم السابع