كشفت إحدى الدراسات عن أن هناك أشخاصًا لا يعلمون مدي خطورة الآثار السلبية التي يتعرض لها الشخص المصاب بالتوتر المستمر أو الإجهاد الدائم، فان هذا يؤثر علي الصحة العامة لجسمه.
ومن جانبه قال كريس نيوبري، الصيدلاني في The Independent Pharmacy، إن الإجهاد يتسبب في مجموعة كاملة من الأعراض الجسدية والعاطفية والسلوكية، بما في ذلك الصداع والتعب والقلق والتهيج وحتى تغيرات في الشهية والانسحاب الاجتماعي.
وتابع: “مع ذلك، فإن الموضوع المشترك الذي أبلغ عنه العديد من المرضى الذين يعانون من الإجهاد هو الإحساس بفقدان السيطرة”.ويمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من الضغط الواقع على الجسم إلى عدد من العواقب الخطيرة والمشاكل الصحية على المدى الطويل.
عواقب التوتر والاجهاد المستمر
1.الخرف
كشفت دراسة حديثة عن أدلة تشير إلى أن التوتر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. ووفقا للنتائج جامعة ألاباما ، وُجد أن أولئك الذين أبلغوا عن مستويات عالية من التوتر كانوا أكثر عرضة بنسبة 37% للإصابة بالخرف .
2.أزمة قلبية
وجد باحثون من جامعة هارفارد أن الإجهاد المستمر قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
ويتكون البحث من دراستين واقترحتا أنه عندما تكون متوترا، فإن اللوزة (منطقة في الدماغ تتعامل مع الإجهاد) ترسل إشارات إلى نخاع العظم لإنتاج خلايا دم بيضاء إضافية.وهذا بدوره يتسبب في التهاب الشرايين مما يودي إلى النوبات القلبية والذبحة الصدرية والسكتات الدماغية.
3.مشاكل في الجهاز الهضمي
قال الموسسة الصحية Harvard Health ان الإجهاد المستمر يؤدي إعاقة عمليات الهضم. ، لان نظامنا العصبي المعوي (الذي يتحكم في سلوكنا المعدي المعوي) هو دماغ ثان.
4.زيادة الوزن
يمكن أن يؤثر الإجهاد أيضا على قدرة الشخص على الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن. ويمكن أن يكون هذا نتيجة لارتفاع مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول أو بسبب السلوكيات غير الصحية التي يسببها الإجهاد.
5.اكتئاب
اتفق الخبراء على أن الإجهاد العاطفي يمكن أن يلعب دورا في التسبب في الاكتئاب أو أن يكون أحد أعراضه.
ووفقا لخبراء علم النفس، فإن “التوتر له تأثيرات مباشرة على الحالة المزاجية ويمكن أن تشمل الأعراض الأولية المبكرة لانخفاض الحالة المزاجية التهيج واضطراب النوم والتغيرات المعرفية، مثل ضعف التركيز”.
المصدر : اليوم السابع