في عصر الإنترنت والتواصل الاجتماعي، أصبحت الصداقات الافتراضية تشكل جزءًا كبيرًا من العلاقات الاجتماعية للكثير من الأشخاص، وهذا ما يُظهره مثال ملاك الدوسري والأستاذة مها عبدالله،فقد أشارت ملاك إلى أنها تشعر بأن علاقتها بمها عبدالله هي صداقة حقيقية، على الرغم من أنها تتم عبر تطبيق السناب شات، وهذا يدل على قوة الصداقات الافتراضية في عالم السوشل ميديا.
حيث إن التواصل الافتراضي يعتبر طريقة جديدة وفعالة للتواصل مع الآخرين، وليس فقط في المجالات الشخصية، ولكن في العمل والأعمال التجارية أيضًا، ويمكن للتواصل الافتراضي أن يمهد الطريق لتطوير العلاقات بين الأشخاص وبناء صداقات متينة، وهو ما يتضح في حالة ملاك الدوسري ومها عبدالله.
حيث تمكّن التواصل الافتراضي من جعلهم يتواصلون بصورة أكثر تفاعلية وتعمقًا من خلال المشاركة في الأنشطة اليومية وتبادل الأفكار والتجارب.
علاوة على ذلك، يمكن للصداقات الافتراضية أن تكون مفيدة للأشخاص الذين يشعرون بالوحدة أو العزلة، حيث يمكن للتواصل الافتراضي أن يمنحهم شعورًا بالملكية والانتماء والدعم المعنوي، وبالرغم من أن الصداقات الافتراضية قد تواجه تحديات وعراقيل مثل أي صداقة أخرى، إلا أنها تظل فرصة للتواصل والتعرف على أشخاص جدد في عالم التكنولوجيا وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي،وقد جعلت التكنولوجيا العالم أكثر اتصالا واقترابا، وهذا ما يعكسه حال ملاك الدوسري والأستاذة مها عبدالله.
إذ أن العلاقات الافتراضية يمكن أن تكون أقوى وأكثر صدقا من العلاقات الواقعية.
في النهاية، يمكن للعلاقات الافتراضية أن تكون مفيدة وإيجابية في حياتنا، ومثلما يوضح تجربة ملاك الدوسري والأستاذة مها عبدالله، يمكن لتلك العلاقات أن تتطور إلى شيء أكثر من مجرد اتصال افتراضي، وتصبح صداقات حقيقية مثل الأخوة وأكثر.
“ملاك الدوسري تثمّن دعم الأستاذة مها عبدالله في عالم السوشل ميديا وتؤكد تعمّق صداقتهما الافتراضية”
