يتنبأ نموذج الذكاء الاصطناعي بانتشار متغيرات فيروس كورونا وذلك عن طريق استخدام التعلم الآلي ونموذج تقييم المخاطر، وذلك وفقا للتقرير المنشور عبر موقع timesofindia.
أوضح التقرير، أنه توصل بحث جديد إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بمتغيرات فيروس كورونا، وقام فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة، بتحليل 9 ملايين تسلسل جيني لـ كورونا في 30 دولة، تم جمعها بواسطة المبادرة العالمية لمشاركة بيانات أنفلونزا الطيور (GISAID).
وقال الباحثون إن النموذج يمكنه اكتشاف 73% من المتغيرات في كل دولة والتي ستصيب ما لا يقل عن 1000 حالة لكل 10 آلاف شخص في ثلاثة أشهر، بعد فترة مراقبة مدتها أسبوع واحد، وأكثر من 80% بعد أسبوعين.
استخدم الفريق الأنماط الناشئة عن التحليل في بناء نموذج لتقييم المخاطر يعتمد على التعلم الآلي، وهي خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها التعلم من البيانات السابقة وإجراء التنبؤات.
وكتب الباحثون في دراستهم، أن هذه النتائج تدعم معرفة المتغيرات الجديدة المعدية وهي تلك التي تكتسب طفرات كافية والتي إما يمكن أن تؤدي إلى الإصابة مرة أخرى أو تمكين استهداف مجموعات فرعية جديدة من السكان الذين كانوا محصنين بشكل طبيعي ضد المتغيرات السابقة.
وقالوا إن النماذج الحالية التي تتنبأ بديناميكيات واتجاهات انتقال الفيروس لا تتنبأ بانتشار متغير محدد، حيث قال الباحثون في دراستهم إن هذه الدراسة تستفيد من البيانات الجينية الخاصة بالمتغيرات مع المعلومات الوبائية لتوفير إشارات مبكرة محسنة والتنبؤ بالانتشار المستقبلي للمتغيرات المكتشفة حديثًا.
وقالوا إن هذا النهج يمكن أن يمتد ليشمل فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى مثل الأنفلونزا، أو فيروسات أنفلونزا الطيور، أو فيروسات كورونا الأخرى، والتنبؤ بالمسار المستقبلي للأمراض المعدية الأخرى.
وقال الفريق إن الأبحاث المستقبلية يمكن أن تستكشف كيف يمكن ترجمة الفهم الجيني والبيولوجي لعدوى وانتشار المتغيرات إلى عوامل تنبؤية يمكن تقييمها بناءً على البيانات المتاحة.
الذكاء الإصطناعي واكتشاف كورونا
