قالت الزوجة السابقة لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون، ديبي رو، إنها تشعر بالذنب بسبب عدم منعها لطليقها من تناول جرعات زائدة من المسكنات، التي تسببت في وفاته.
وانهارت ديبي بالبكاء، خلال لقاء لها ضمن الفيلم الوثائقي الذي عرضته قناة foxمؤخراً، وحمل عنوان “who really killed michael jackson”، وقالت: “كان يجدر بي فعل شيء لكني لم أفعل، وحملت نفسها جزءاً من المسؤولية حيال موته.
وأضافت الزوجة السابقة لجاكسون، خلال نفس اللقاء، أنها كانت مدركة للمخاطر التي يسببها تناول المسكنات بجرعات زائدة، الأمر الذي يسبب الإدمان، لكنها لم تحذر طليقها، لذلك فهي بطريقة ما تعتبر سبباً في ما حصل له.
وتعتبر زوجة مايكل نفسها “سيئة”، لأنها كانت توافق طبيب الأمراض الجلدية الذي كانت تشتغل إلى جانبه، عندما كان يعطي جاكسون مسكنات قوية وأدوية حشو التجاعيد، تسببت له في الإدمان فيما بعد، وقالت: “كنت سيئة مثل الطبيب، وأنا آسفة لأنني شاركت في ذلك”.
وفاة مايكل جاكسون كانت بسبب جرعة زائدة
وكان مايكل جاكسون قد توفي سنة 2009، عن عمر يناهز 50 سنة، بعد تعاطيه جرعة زائدة من الأدوية المسكنة، التي كان قد وصفها له طبيبه الشخصي، الدكتور كونراد موراي، هذا الأخير الذي تم سجنه فيما بعد بتهمة القتل غير العمد، لأنه كان من يصف له الأدوية التي تسببت في قتله بالنهاية، وأطلق سراحه سنة 2013.
وفي تصريح له ضمن نفس الفيلم الوثائقي، أكد موراي أنه حزن كثيراً لوفاة مايكل جاكسون، وأنه سيحبه دائماً، بالرغم من تحمله السجن واللوم من طرف الجميع بسبب هذه الوفاة التي تسبب فيها بطريقة غير مباشرة.
المصدر: عربي بوست
