وأوضح السعدى فى حواره مع “اليوم السابع” الذى سينشر لاحقًا، قد كانت المنافسة منذ البداية على أشدها لأنها منافسة جرت بين الترجمات منقولة عن كتب الأصول ألفها مفكرون كبار وعلماء عظام وفلاسفة أفذاذ أنجزها خيرة المترجمين فى البلدان العربية وهم مترجمون محنكون مقتدرون ومشهود لهم بالكفاءة فى المجالات التى ترجموا فيها وهم المترجمون الذين ظهروا فى القوائم الطويلة والقصيرة، وجميعهم يستحقون الفوز.
المترجم شكرى السعدى، أستاذ علوم اللغة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية فى جامعة تونس ورئيس قسم اللغة والآداب والحضارة العربية “سابقا”، ولد بالروحية سنة 1969 وفيها زاول دراسته الابتدائية والمرحلة الأولى من الدراسة الثانوية، ثم انتقل إلى مَكْثَر لمواصلة المرحلة الثانية من الدراسة الثانوية. حصل على شهادات الأستاذية والكفاءة للتدريس بالتعليم الثانوى “من دار المعلمين العليا، جامعة سوسة” والكفاءة فى البحث والتبريز والدكتوراه” من كلية الآداب والفنون والإنسانيات، جامعة منوبة والتأهيل الجامعى من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة تونس فى اللغة والآداب والحضارة العربية، وحازَ جائزة الألكسو ـ الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية “المركز الأول فى فرع الدراسات اللغوية، الدورة الرابعة، 2021″، وجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة “فرع جهود الأفراد، الدورة الخامسة، 2011، بمشاركة ثلة من الباحثين”، وجائزة مشكاة الأنوار فى الآداب والفنون والإنسانيات عن البحث المقدم فى شهادة الدكتوراه، فرع اللسانيات النظرية والتطبيقية، الدورة الثانية، 2008، وجائزة رئيس الجمهورية للتفوق فى شهادة باكالوريا الآداب، 1987.
من مؤلفاته: “مقولة الحدث الدلالية فى التفكير اللغوي: بحث فى الأسس الدلالية للبنى النحوية”، بيروت، 2013، و”قضايا الحدث فى اللسانيات وفلسفة اللغة”، تونس، 2016؛ ومن ترجماته عن الفرنسية: “اللسانيات فى القرن العشرين” لجورج مونان، تونس، 1992، وعن الإنكليزية: “العبارة والمعنى: دراسات فى نظرية الأعمال اللغوية” لجون سيرل”.
المصدر : اليوم السابع